عن هنيدي

"عامل اتفاقية مع الناس: لو تشوفوني بمثّل، يعني لازم أخلّيكم تضحكوا".

لم يكن للأدوار التراجيدية والدرامية حصة في خيارات هنيدي بل وضع كامل جهوده في الشق الكوميدي للتمثيل حيث حقق نجاحاً بارزاً واضعاً أمامه هدفاً أكبر في كل مرة.

في أوقات فراغه، يميل هنيدي إلى الصيد والسفر والكتابة والأهم قضاء الأوقات الممتعة بصحبة العائلة.

يكرّس هنيدي كل أوقاته للتمثيل، فهو يختار المواضيع والسيناريوهات والأدوار التي يشارك فيها بكل دقة وحرص. هكذا صنع وصفته السرية للنجاح وربما هذا ما أكسبه لقب "روبرت دي نيرو" الشرق الأوسط، كما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال.

كان هنيدي لا يزال يتابع تعليمه في معهد السينما عندما اكتشفه المخرج الكبير يوسف شاهين وعرض عليه دوراً صغيراً في فيلم "اسكندرية ليه" عام 1979، ثم في "اسكندرية كمان وكمان" عام 1990.